ما هو انفلونزا الخنازير ، وما هي درجة خطورته ، وكيف ينتقل إلى البشر ، وما هي سبل الوقاية منه؟
هذا ما سنحاول معرفته من خلال هذه الأسئلة والإجابات السريعة :
سؤال : ما هي أنفلونزا الخنازير؟
جواب : إنه مرض تنفسي لدى الخنازير يسببه فيروس أنفلونزا من نوع "إيه" "a"ويمكن أن ينتشر بسرعة.
سؤال : هل هو قابل للانتقال إلى الإنسان؟
جواب : أنفلونزا الخنازير تنتقل عرضا إلى الإنسان وعموما إلى أشخاص على اتصال مع هذه الحيوانات.
سؤال : هل يمكن التقاط الأنفلونزا من خلال تناول لحم الخنزير؟
جواب : لا ، فقد أكدت وزارة الزراعة الفرنسية أن هذه الأنفلونزا التي تأتي
من الخنازير في المكسيك لا تنتقل عبر تناول لحوم الخنازير ، بل عبر الهواء
من إنسان إلى إنسان" ، فحرارة الطهي تقتل الفيروس والبكتيريا كما أوضحت
المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض.
سؤال : هل انتقال المرض بين البشر ممكن؟
جواب : هناك حالات انتقال للمرض بين البشر في الولايات المتحدة ،
سجلت المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض في 17 أبريل إصابة طفلين في
التاسعة والعاشرة من العمر لم يكن لهما أي اتصال مع الخنازير.
سؤال : هل هناك نوع جديد من أنفلونزا الخنازير؟
جواب : كما هو الأمر لدى الإنسان ، فإن فيروسات الأنفلونزا تتغير باستمرار
لدى الخنزير ، فلدى الخنازير في أجهزتها التنفسية لواقط حساسة لفيروسات
الأنفلونزا المتعلقة بالخنازير والبشر أو الطيور ، فالخنزير يشكل "بؤرة"
مواتية لظهور فيروسات أنفلونزا جديدة بواسطة تركيبات جينية في حالات
العدوى المتزامنة ، ومثل هذه الفيروسات الهجينة تثير القلق من ظهور فيروس
جديد للأنفلونزا حاد مثل أنفلونزا الطيور لكنه قابل للانتقال مثل
الأنفلونزا البشرية ، وهذا النوع من الفيروس الذي يجهله النظام المناعي
البشري قد يحمل المواصفات الضرورية لانتشار وباء الأنفلونزا على نطاق
واسع.
سؤال : ما هي البلدان المعنية في الوقت الحاضر؟
جواب : خارج المكسيك والولايات المتحدة ، قامت السلطات الصحية في بيرو
وشيلي وكوستاريكا بتفعيل خطط للتيقظ الصحي ، وفي كندا لم يتم تسجيل أي
حالة ، لكن وزيرة الصحة الكندية ليونا أجلوكاك طلبت من الكنديين توخي أكبر
قدر من التيقظ بغية تفادي انتشار هذا الوباء.
كما أنشأت فرنسا مركز أزمة بغية متابعة تطور الوضع الصحي في المكسيك ،
وأوضحت باريس يوم السبت أن "فرنسا لا تستورد خنازير حية ولا لحم خنزير من
المكسيك".
سؤال : هل يوجد لقاح ضد هذا المرض؟
جواب : نعم للخنازير .. نعم ولا بالنسبة للإنسان ، فقد أعلنت السلطات
المكسيكية نقلا عن منظمة الصحة العالمية أن اللقاح ما زال يتطابق مع نسخة
سابقة للفيروس تجعله أقل فاعلية ، لكن إنتاج لقاح أمر ممكن في حالة تحديد
الفيروس , لكن ذلك يتطلب "بعض الوقت" كما قالت منظمة الصحة العالمية.
وفي انتظار ذلك فإن "تاميفلو" الدواء الذي يسُتخدم لمعالجة إنفلونزا الطيور فعال لهذا الفيروس بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية.
أما اللقاح ضد الإنفلونزا البشرية الموسمية فلا يحمي من إنفلونزا الخنازير.
سؤال : لماذا دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر؟
جواب : لأن هناك حالات بشرية مترافقة مع فيروس إنفلونزا الحيوان , ولكن
أيضا بسبب الامتداد الجغرافي لظهوره في أماكن مختلفة وكذلك بسبب العمر غير
الاعتيادي للمجموعات المصابة كما قالت منظمة الصحة العالمية.